هو الامام المحقق، الحافظ الأصولي،الفقيه النحوي، شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أبي بكر بن أيوب بن سعد بن حريز الزرعي الدمشقي ،صاحب التآليف الكثيرة الماتعة،المشهور ب:ابن قيم الجوزية،نسبة إلى المدرسة التي أنشأها محيي الدين أبو المحاسن يوسف بن عبد الرحمن بن علي بن الجوزي،المتوفى سنة 656هـ لأن أباه كان قيماعليها.
ولد في بيت علم وفضل في السابع من صفر سنة691هـ في قرية زرع من قرى حوران تبعد عن دمشق 55 ميلا جنوب شرقيها ، وقد تحول إلى دمشق ، وتتلمذ لطائفة من علمائها ، فأخذ عن أبيه علم الفرائض ، فإنه كان مبرزا فيه .
وسمع الحديث من الشهاب النابلسي ، والقاضي تقي الدين بن سليمان ، وأبي بكر بن عبد الدائم ، وعيسى المطعم ، واسماعيل بن مكتوم ، وفاطمة بنت جوهر،وغيرهم .
وأخذ العربيةعن أبي فتح البعلي فقرأ عليه " الملخص " لأبي البقاء ، ثم قرأ "الجرجانية " ، ثم ألفية ابن مالك ، وأكثر " الكافية الشافية " ، وبعض " التسهيل "
وقرأ على الشيخ مجد الدين التونسي قطعة من " المقرب " لابن عصفور .
وتلقى الأصول والفقه على الشيخ صفي الدين الهندي ، وشيخ الاسلام ابن تيمية ، والشيخ اسماعيل بن محمد الحراني ، فقرأ عليهم " الروضة " لابن قدامة المقدسي ، و " الإحكام " للآمدي ، و " المحصل " و " المحصول " و " الأربعين " للرازي ، و " المحرر " لابن تيمية الجد .
وقد لازم شيخ الاسلام ابن تيمية ملازمة تامة منذ عودته من مصر سنة 712 هـ إلى وفاته سنة 728 هـ . وهو إذ ذاك في ريعان شبابه ، وذروة قوته , واكتمال مدركه ، فنهل من علمه الواسع , واستمع إلى آرائه الناضجة السديدة , وغلب عليه حبه , حتى كان يأخذ بأكثر اجتهادته , وينتصر لها ، ويتوسع في التدليل على صحتها , وضعف ما يخالفها ، وهوالذي هذب كتبه ، ونشر علمه .
تـــــــــــلامذته :
وقد تلقى عن ابن القيم رحمه الله تعالى كثير من العلماء المشهود لهم بالفضل في حياة شيخه , وإلى أن مات ، وانتفعوا به ايما انتفاع :
* فمنهم الإمام الحافظ زين الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن أحمد بن رجب البغدادي ، ثم الدمشقي الحنبلي ، صاحب المؤلفات المفيدة في الحديث والفقه والتاريخ , وقد لازم مجلس ابن القيم إلى أن مات ، توفي سنة 795 هـ .
* ومنهم الحافظ عماد الدين اسماعيل بن عمر بن كثير الدمشقي , صاحب التفسير المشهور ، و " البداية والنهاية " , وغيرهما . توفي سنة 774 هـ .
* ومنهم الشيخ الإمام الحافظ , عمدة المحدثين , شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عبد الهادي المقدسي الجماعيلي الصالحي , قال الذهبي عنه : والله ما اجتمعت به قط إلا واستفدت منه , توفي سنة 744 هـ .
* ومنهم شمس الدين أبو عبد الله محمد بن عبد القادر بن محيي الدين عثمان بن عبد الرحمن النابلسي الحنبلي , كان يقال له الجنة ، لكثرة ما عنده من العلوم , توفي سنة 797 هـ .
* ومنهم ولده ابراهيم ، قال ابن كثير : كان فاضلا في النحو والفقه على طريقة أبيه ، توفي سنة 767 هـ .
ولد في بيت علم وفضل في السابع من صفر سنة691هـ في قرية زرع من قرى حوران تبعد عن دمشق 55 ميلا جنوب شرقيها ، وقد تحول إلى دمشق ، وتتلمذ لطائفة من علمائها ، فأخذ عن أبيه علم الفرائض ، فإنه كان مبرزا فيه .
وسمع الحديث من الشهاب النابلسي ، والقاضي تقي الدين بن سليمان ، وأبي بكر بن عبد الدائم ، وعيسى المطعم ، واسماعيل بن مكتوم ، وفاطمة بنت جوهر،وغيرهم .
وأخذ العربيةعن أبي فتح البعلي فقرأ عليه " الملخص " لأبي البقاء ، ثم قرأ "الجرجانية " ، ثم ألفية ابن مالك ، وأكثر " الكافية الشافية " ، وبعض " التسهيل "
وقرأ على الشيخ مجد الدين التونسي قطعة من " المقرب " لابن عصفور .
وتلقى الأصول والفقه على الشيخ صفي الدين الهندي ، وشيخ الاسلام ابن تيمية ، والشيخ اسماعيل بن محمد الحراني ، فقرأ عليهم " الروضة " لابن قدامة المقدسي ، و " الإحكام " للآمدي ، و " المحصل " و " المحصول " و " الأربعين " للرازي ، و " المحرر " لابن تيمية الجد .
وقد لازم شيخ الاسلام ابن تيمية ملازمة تامة منذ عودته من مصر سنة 712 هـ إلى وفاته سنة 728 هـ . وهو إذ ذاك في ريعان شبابه ، وذروة قوته , واكتمال مدركه ، فنهل من علمه الواسع , واستمع إلى آرائه الناضجة السديدة , وغلب عليه حبه , حتى كان يأخذ بأكثر اجتهادته , وينتصر لها ، ويتوسع في التدليل على صحتها , وضعف ما يخالفها ، وهوالذي هذب كتبه ، ونشر علمه .
تـــــــــــلامذته :
وقد تلقى عن ابن القيم رحمه الله تعالى كثير من العلماء المشهود لهم بالفضل في حياة شيخه , وإلى أن مات ، وانتفعوا به ايما انتفاع :
* فمنهم الإمام الحافظ زين الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن أحمد بن رجب البغدادي ، ثم الدمشقي الحنبلي ، صاحب المؤلفات المفيدة في الحديث والفقه والتاريخ , وقد لازم مجلس ابن القيم إلى أن مات ، توفي سنة 795 هـ .
* ومنهم الحافظ عماد الدين اسماعيل بن عمر بن كثير الدمشقي , صاحب التفسير المشهور ، و " البداية والنهاية " , وغيرهما . توفي سنة 774 هـ .
* ومنهم الشيخ الإمام الحافظ , عمدة المحدثين , شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عبد الهادي المقدسي الجماعيلي الصالحي , قال الذهبي عنه : والله ما اجتمعت به قط إلا واستفدت منه , توفي سنة 744 هـ .
* ومنهم شمس الدين أبو عبد الله محمد بن عبد القادر بن محيي الدين عثمان بن عبد الرحمن النابلسي الحنبلي , كان يقال له الجنة ، لكثرة ما عنده من العلوم , توفي سنة 797 هـ .
* ومنهم ولده ابراهيم ، قال ابن كثير : كان فاضلا في النحو والفقه على طريقة أبيه ، توفي سنة 767 هـ .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق