لقد وصفه كل من ترجم له بجملة أوصاف تنبئ عن عظيم فضله ، وعلو مرتبته ، واتساع دائرته .
قال الحافظ ابن رجب :
كان عارفا بالتفسير لا يجارى فيه ، وبأصول الدين ، وإليه فيهما المنتهى ، وبالحديث ومعانيه وفقهه ، ودقائق الاستنباط منه ، لايلحق في ذلك ، وبالفقه وأصوله ، وبالعربية ، وله فيها اليد الطولى ، وبعلم الكلام ، وبكلام أهل التصوف وإشاراتهم ودقائقهم .
وكان - رحمه الله - ذا عبادة وتهجد ، وطول صلاة إلى الغاية القصوى ، وتأله ولهج بالذكر ، وشغفه بالمحبة الإنابة ، والافتقار إلى الله تعالى ، والانكسار له ، والاطراح بين يديه على عتبة عبوديته ، لم أشاهد مثله في ذلك ، ولا رأيت أوسع منه علما ، ولا أعرف بمعاني القرآن والسنة ، وحقائق الإيمان ، وليس هو بالمعصوم ،ولكن لم أر في معناه مثله .
وقال الحافظ الذهبي :
عني بالحديث ومتونه وبعض رجاله ، وكان يشتغل في الفقه ، ويجيد تقريره ، وبالنحو ويدريه ، وفي الأصلين ، وتصدر للاشتغال ، ونشر العلم .
وقال الحافظ ابن كثير :
برع في علوم متعددة، لا سيما علم التفسير ، والحديث ، والأصلين . ولما عاد ابن تيمية من مصر سنة 712 هـ لازمه إلى أن مات ، فأخذ منه علما جما ، مع ما سلف له من الاشتغال ، فصار فريدا في بابه في فنون كثيرة ، مع كثرة الطلب ليلا ونهارا ، وكثرة الابتهال ، وكان حسن القراءة والخلق ، كثير التودد ، لا يحسد أحدا ولا يؤذيه ، ولا يحقد على أحد ، و أعرف أحدا في هذا العالم في زماننا أكثر عبادة منه .
وقال ابن ناصر الدمشقي :
كان ذا فنون من العلوم ، وخاصة التفسير والأصول من المنطوق والمفهوم ، وقال : قال أبوبكر محمد بن المحب فيما وجد بخطه : قلت أمام شيخنا المزي : ابن القيم في درجة ابن خزيمة؟ فقال : هو في هذا الزمان ، كابن خزيمة في زمانه .
وقال القاضي برهان الدين الزرعي :
ما تحت أديم السماء أوسع منه علما ، درس بالصدرية ، وأم بالجوزية ، وكتب بخطه ما لايوصف كثرة ، وصنف تصانيف كثيرة جدا في أنواع العلوم ، وكان شديد المحبة للعلم وكتابته ، ومطالعته وتصنيفه ، واقتناء كتبه ، واقتنى ما لم يحصل لغيره .
وقال الحافظ ابن حجر :
كان جريء الجنان ، واسع العلم ، عارفا بالخلاف ومذاهب السلف .
وقال الشوكاني :
كان متقيدا بالأدلة الصحيحة ، معجبا بالعمل بها ، غير معول على الرأي ، صادعا بالحق ، لا يحابي فيه أحدا .
قال الحافظ ابن رجب :
كان عارفا بالتفسير لا يجارى فيه ، وبأصول الدين ، وإليه فيهما المنتهى ، وبالحديث ومعانيه وفقهه ، ودقائق الاستنباط منه ، لايلحق في ذلك ، وبالفقه وأصوله ، وبالعربية ، وله فيها اليد الطولى ، وبعلم الكلام ، وبكلام أهل التصوف وإشاراتهم ودقائقهم .
وكان - رحمه الله - ذا عبادة وتهجد ، وطول صلاة إلى الغاية القصوى ، وتأله ولهج بالذكر ، وشغفه بالمحبة الإنابة ، والافتقار إلى الله تعالى ، والانكسار له ، والاطراح بين يديه على عتبة عبوديته ، لم أشاهد مثله في ذلك ، ولا رأيت أوسع منه علما ، ولا أعرف بمعاني القرآن والسنة ، وحقائق الإيمان ، وليس هو بالمعصوم ،ولكن لم أر في معناه مثله .
وقال الحافظ الذهبي :
عني بالحديث ومتونه وبعض رجاله ، وكان يشتغل في الفقه ، ويجيد تقريره ، وبالنحو ويدريه ، وفي الأصلين ، وتصدر للاشتغال ، ونشر العلم .
وقال الحافظ ابن كثير :
برع في علوم متعددة، لا سيما علم التفسير ، والحديث ، والأصلين . ولما عاد ابن تيمية من مصر سنة 712 هـ لازمه إلى أن مات ، فأخذ منه علما جما ، مع ما سلف له من الاشتغال ، فصار فريدا في بابه في فنون كثيرة ، مع كثرة الطلب ليلا ونهارا ، وكثرة الابتهال ، وكان حسن القراءة والخلق ، كثير التودد ، لا يحسد أحدا ولا يؤذيه ، ولا يحقد على أحد ، و أعرف أحدا في هذا العالم في زماننا أكثر عبادة منه .
وقال ابن ناصر الدمشقي :
كان ذا فنون من العلوم ، وخاصة التفسير والأصول من المنطوق والمفهوم ، وقال : قال أبوبكر محمد بن المحب فيما وجد بخطه : قلت أمام شيخنا المزي : ابن القيم في درجة ابن خزيمة؟ فقال : هو في هذا الزمان ، كابن خزيمة في زمانه .
وقال القاضي برهان الدين الزرعي :
ما تحت أديم السماء أوسع منه علما ، درس بالصدرية ، وأم بالجوزية ، وكتب بخطه ما لايوصف كثرة ، وصنف تصانيف كثيرة جدا في أنواع العلوم ، وكان شديد المحبة للعلم وكتابته ، ومطالعته وتصنيفه ، واقتناء كتبه ، واقتنى ما لم يحصل لغيره .
وقال الحافظ ابن حجر :
كان جريء الجنان ، واسع العلم ، عارفا بالخلاف ومذاهب السلف .
وقال الشوكاني :
كان متقيدا بالأدلة الصحيحة ، معجبا بالعمل بها ، غير معول على الرأي ، صادعا بالحق ، لا يحابي فيه أحدا .